الرئيسية
أحدث الصور
إن مشروع لغتنا العربية في خطر هذا الذي أنجزنه واخترته كمشروع تخرج أملا في الحصول على شهادة دبلوم التعليم الأساسي للعام الدراسي 2009/2010م لهو يناقش مشكلة وقضية يتعرض لها المجتمع العربي منذ زم ليس بقريب وبدأت معالمها تظهر في بداية الحملات الاستعمارية والإرساليات التبشيرية للعالم الغربي والغزو الثقافي للمجتمعات العربية ألا وهو مشكلة البعد عن استخدام اللغة العربية الفصحى كلغة رئيسية والاتجاه إلى تعميم اللهجات المحلية والاستعمال الشائع لها على الدوام أو لتلك اللغات الأجنبية كالإنجليزية والفرنسية التي يمكن القول بأنها أصبحت اللغات الرسمية لتعاملات الشعب في بعض الأقطار العربية...ومن اللافت مع عظم هذه المشكلة إلا أنه ليس هنالك الاهتمام بوضعها وترديها داخل المجتمع العربي مع إنها تختص بالكيان الثقافي ولا ننسى دائما أنها لغة القرآن الكريم(دستور الأمة الإسلامية)..
وهنا سأحاول استعراض طريقة إعدادي لهذا المشروع آملا أن يستفيد منه أخواني الطلبة..
أولا: اختيار الموضوع (الأسباب والدوافع)
1-دراسة سابقة أجريتها حول المشكلة ولكنني من خلال هذا البحث أردت التوسع في الطرح لهذه المشكلة ودراسة أبعادها من ناحية المجتمع المدرسي..
2-لفت انتباهي أن المجتمع العربي يغفل مع إنها تختص بدستور الأمة "القرآن الكريم" فهذه هي الأسباب التي دعتني لاختار هذه المشكلة وأقوم بدراستها.
3-وكذلك أن هذه المشكلة تختص بمجال يشدني للبحث فيه وهو مجال اللغة والأدب.
كانت هنالك مجموعة من الأسباب التي دفعتني لاختيار الموضوع أجملها في ما يلي:
ثانيا: التفكير في مصادر ومراجع وأشخاص:
كان من أساسيات خطة العمل وضع مجموعة من المصادر والمراجع والأشخاص يمكن من خلالهم الاستفادة من موضوع الدراسة وهنا أنصح إخواني الطلاب بنقطتين مهمتين:
1- اختيار مجال يسهل للطالب البحث فيه وتتوفر فيه العديد من المصادر والجهات المرجعية
2- اختيار مراجع مناسبة والتأكد من صحتها واختيار أشخاص متخصصين في مجال البحث
وشخصيا فقد قمت باختيار جماعة معلمي اللغة العربية في المدرسة لمساعدتي في البحث على اعتبار أن البحث يهتم بمجال اللغة العربية
أما على صعيد المراجع فقد قمت بالرجوع إلى عدة مصادر موثوقة للمعلومات تنوعت بين الكتب والصحف والمقالات وبالإضافة إلى شبكة المعلومات العالمية(الإنترنت) وهذه المصادر هي:
1-"كتاب الصراع بين القديم والجديد في الأدب العربي الحديث"
2-كتاب "صراعات الكتاب والأدباء"
3- بحث لطالب جامعي بجامعة السلطان قابوس "كلية الآداب والعلوم الاجتماعية" حول موضوع "وظائف اللغة للفرد والمجتمع
4- مقال في جريدة الفرات السورية حول موضوع "كيف تتحقق النهضة اللغوية؟"
5- الموقع على شبكة المعلومات "الإنترنت"
www.maktoobblog.com
ثالثا: جمع البيانات والمعلومات:
1-دراسة سابقة أجريتها حول المشكلة ولكنني من خلال هذا البحث أردت التوسع في الطرح لهذه المشكلة ودراسة أبعادها من ناحية المجتمع المدرسي..
2-لفت انتباهي أن المجتمع العربي يغفل مع إنها تختص بدستور الأمة "القرآن الكريم" فهذه هي الأسباب التي دعتني لاختار هذه المشكلة وأقوم بدراستها.
3-وكذلك أن هذه المشكلة تختص بمجال يشدني للبحث فيه وهو مجال اللغة والأدب.
بعد القيام بالخطوات السابق ذكرها والتي منها الرجوع إلى مراجع مختلفة إستطعت من جمع كما هائلا من المعلومات حول الموضوع وقد مرت عملية جمع هذه المعلومات بمراحل مختلفة بدءا من اقتباسها اقتباسا كليا من مصدرها ثم عملية استخراج الإفكار الرئيسية منها مرورا بعملية إبداء الرأي الشخصي لها ولا ننسى المرحلة الأهم وهي مرحلة التدقيق في هذه المراجع وصحتها وكذلك إقتباس النصوص التي تخدم مجال البحث,,وقد قمت بتجميع كل هذه المعلومات في جدول تكويني(جدول التركيب) مضافا إليها الرأي الشخصي والإستنتاجات العامة..
رابعا: الدراسة الميدانية وتحليل برامج ودراسات حالة:
كانت هنالك مجموعة من الدراسات الميدانية التي ضمنتها في مشروعي هذا وقد اخترت كلا من المدرسة ومجتمعي الذي أقطن فيه كمجتمعي دراسة حيث قمت بإجراء مقابلتين أحدهما مع معلم لغة عربية في المدرسة على اعتبار أنه ضمن مجال البحث وكذلك أخرى مع أحد أفراد المجتمع على اعتبار أنه يمثل الجانب الإجتماعي الآخر
وقد قمت بعمل استبانة بعنوان "لماذا يهجر الناس في المجتمعات العربية التحدث باللغة العربية الفصحى؟"
وقد وزعتها على معلمي المدرسة باعتبار أنهم إحدى الفئات المسؤولة عن وضع المشكلة في المجتمع
كذلك فقد قمت بمناقشة برنامج وضعه الدكتور عبدالله الدنان استاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فهد والذي يهدف إلى تعليم الفصحى لدى فئة الناشئة
وقد قمت ضمن الدراسة الميدانية بعمل دراسة حالة لفتاة فلسطينية لا تتحدث إلا الفصحى منذ نعومة أظافرها وقد استندت إليها كدلالة على العزيمة والإصرار للحفاظ على هذا الكيان الثقافي..
خامسا: الخروج بنتائج وتوصيات ومقترحات:
لعل من أبرز النقاط في مسيرة إعداد البحث هو أن يخرج الباحث بمجموعة من النتائج التي تحقق الهدف من وراء بحثه وبالنسبة لموضوع بحثي خرجت بالنتائج التي أصيغ بعضها فيما يلي:
- للغة أهمية كبيرة للفرد والمجتمع فهي مفتاح التواصل بين أفراده وبقدر ما كانت اللغة سليمة استطاع الإنسان من إيصال أفكاره ورؤيته للطرف الآخر.
- لم يكن الصراع بين الفصحى والعامية صراعا حديثا على المجتمع العربي بل كان صراعا قديما ولكن ليس بالصورة التي يظهر عليها اليوم حيث كان تواجد اللغة الفصحى والعامية تواجدا تكامليا .
- كانت هنالك مجموعة كبيرة من الأسباب التي دعت الناس إلى التخلي عن الفصحى والتوجه إلى استخدام العامية ولكن أبرز هذه الأسباب هو الاستعمار الأجنبي وما رافقه من حملات وإرساليات تبشيرية ودخول مستشرقين وتوليهم مناصب عليا في الهيئات التربوية والتعليمية والإعلامية كل هذه من أبرز الأسباب التي جعلت العرب يبتعدون عن الفصحى ويتجهون إلى العامية.
- المحافظون والداعون إلى استخدام الفصحى وضعوا مجموعة من البادئ التي استندوا عليها في دعوتهم حيث اعتبروا في الأساس أن الفصحى لغة القرآن الذي يعتبر دستور الأمة وبالتالي لا يمكن لكل أمة التحكم في اللغة مثل ما تريد في الوقت نفسه استمد الداعون إلى التخلي عن الفصحى واستخدام العامية دعوتهم من خلال عدة مبادئ حيث قالوا أن اللغة ملك للأمة تتحكم فيها مثل ما تشاء.
- هنالك العديد من الجهات المسئولة في المجتمع عن حل هذه المشكلة بداية من المجتمع الأسري بما فيه الوالدين حيث لابد أن يزرعوا في أبنائهم حب اللغة الفصحى ويعودونهم دائما على التحدث بها ويعلمونهم قواعدها وأصولها ويحاولون بأقصى الطرق تقليل أثر وسائل الإعلام المختلفة بعاميتها عن الأبناء وتوجيههم إلى الإعلاميات التي تهتم بالفصحى وتستخدمها كلغة رسمية.
- كذلك هنالك دور للمجتمع المدرسي الذي يمثله المعلمون حيث أن أغلب الدور يقع على عاتق المدرسة وتكون مسئوليتها بزيادة الاهتمام باللغة العربية ومناهجها ودروسها وتشجيع الطلاب على التحدث بالفصحى ومكافأة المتفوقين في اللغة العربية وكذلك هنالك دور على الجامعات والكليات هو نفسه الدور الملقي على عاتق المدارس.
سادسا: مرحلة التكوين الكلي للمباحث والخروج بالصورة النهائية:
تأتي هذه المرحلة كلمسة أخيرة على مشوار البحث حيث أنها مرحلة تجميع لكل ما تم بحثه ووضع الشكل النهائي للمشروع ويتم ذلك عن طريق استخدام مكونات سجل المشروع كدليل لكيفية إدراج المعلومات والإجابة على الأسئلة المتعلقة بموضوع المشروع.
وهنا سأحاول استعراض طريقة إعدادي لهذا المشروع آملا أن يستفيد منه أخواني الطلبة..
أولا: اختيار الموضوع (الأسباب والدوافع)
1-دراسة سابقة أجريتها حول المشكلة ولكنني من خلال هذا البحث أردت التوسع في الطرح لهذه المشكلة ودراسة أبعادها من ناحية المجتمع المدرسي..
2-لفت انتباهي أن المجتمع العربي يغفل مع إنها تختص بدستور الأمة "القرآن الكريم" فهذه هي الأسباب التي دعتني لاختار هذه المشكلة وأقوم بدراستها.
3-وكذلك أن هذه المشكلة تختص بمجال يشدني للبحث فيه وهو مجال اللغة والأدب.
كانت هنالك مجموعة من الأسباب التي دفعتني لاختيار الموضوع أجملها في ما يلي:
ثانيا: التفكير في مصادر ومراجع وأشخاص:
كان من أساسيات خطة العمل وضع مجموعة من المصادر والمراجع والأشخاص يمكن من خلالهم الاستفادة من موضوع الدراسة وهنا أنصح إخواني الطلاب بنقطتين مهمتين:
1- اختيار مجال يسهل للطالب البحث فيه وتتوفر فيه العديد من المصادر والجهات المرجعية
2- اختيار مراجع مناسبة والتأكد من صحتها واختيار أشخاص متخصصين في مجال البحث
وشخصيا فقد قمت باختيار جماعة معلمي اللغة العربية في المدرسة لمساعدتي في البحث على اعتبار أن البحث يهتم بمجال اللغة العربية
أما على صعيد المراجع فقد قمت بالرجوع إلى عدة مصادر موثوقة للمعلومات تنوعت بين الكتب والصحف والمقالات وبالإضافة إلى شبكة المعلومات العالمية(الإنترنت) وهذه المصادر هي:
1-"كتاب الصراع بين القديم والجديد في الأدب العربي الحديث"
2-كتاب "صراعات الكتاب والأدباء"
3- بحث لطالب جامعي بجامعة السلطان قابوس "كلية الآداب والعلوم الاجتماعية" حول موضوع "وظائف اللغة للفرد والمجتمع
4- مقال في جريدة الفرات السورية حول موضوع "كيف تتحقق النهضة اللغوية؟"
5- الموقع على شبكة المعلومات "الإنترنت"
www.maktoobblog.com
ثالثا: جمع البيانات والمعلومات:
1-دراسة سابقة أجريتها حول المشكلة ولكنني من خلال هذا البحث أردت التوسع في الطرح لهذه المشكلة ودراسة أبعادها من ناحية المجتمع المدرسي..
2-لفت انتباهي أن المجتمع العربي يغفل مع إنها تختص بدستور الأمة "القرآن الكريم" فهذه هي الأسباب التي دعتني لاختار هذه المشكلة وأقوم بدراستها.
3-وكذلك أن هذه المشكلة تختص بمجال يشدني للبحث فيه وهو مجال اللغة والأدب.
بعد القيام بالخطوات السابق ذكرها والتي منها الرجوع إلى مراجع مختلفة إستطعت من جمع كما هائلا من المعلومات حول الموضوع وقد مرت عملية جمع هذه المعلومات بمراحل مختلفة بدءا من اقتباسها اقتباسا كليا من مصدرها ثم عملية استخراج الإفكار الرئيسية منها مرورا بعملية إبداء الرأي الشخصي لها ولا ننسى المرحلة الأهم وهي مرحلة التدقيق في هذه المراجع وصحتها وكذلك إقتباس النصوص التي تخدم مجال البحث,,وقد قمت بتجميع كل هذه المعلومات في جدول تكويني(جدول التركيب) مضافا إليها الرأي الشخصي والإستنتاجات العامة..
رابعا: الدراسة الميدانية وتحليل برامج ودراسات حالة:
كانت هنالك مجموعة من الدراسات الميدانية التي ضمنتها في مشروعي هذا وقد اخترت كلا من المدرسة ومجتمعي الذي أقطن فيه كمجتمعي دراسة حيث قمت بإجراء مقابلتين أحدهما مع معلم لغة عربية في المدرسة على اعتبار أنه ضمن مجال البحث وكذلك أخرى مع أحد أفراد المجتمع على اعتبار أنه يمثل الجانب الإجتماعي الآخر
وقد قمت بعمل استبانة بعنوان "لماذا يهجر الناس في المجتمعات العربية التحدث باللغة العربية الفصحى؟"
وقد وزعتها على معلمي المدرسة باعتبار أنهم إحدى الفئات المسؤولة عن وضع المشكلة في المجتمع
كذلك فقد قمت بمناقشة برنامج وضعه الدكتور عبدالله الدنان استاذ اللغة الإنجليزية بجامعة الملك فهد والذي يهدف إلى تعليم الفصحى لدى فئة الناشئة
وقد قمت ضمن الدراسة الميدانية بعمل دراسة حالة لفتاة فلسطينية لا تتحدث إلا الفصحى منذ نعومة أظافرها وقد استندت إليها كدلالة على العزيمة والإصرار للحفاظ على هذا الكيان الثقافي..
خامسا: الخروج بنتائج وتوصيات ومقترحات:
لعل من أبرز النقاط في مسيرة إعداد البحث هو أن يخرج الباحث بمجموعة من النتائج التي تحقق الهدف من وراء بحثه وبالنسبة لموضوع بحثي خرجت بالنتائج التي أصيغ بعضها فيما يلي:
- للغة أهمية كبيرة للفرد والمجتمع فهي مفتاح التواصل بين أفراده وبقدر ما كانت اللغة سليمة استطاع الإنسان من إيصال أفكاره ورؤيته للطرف الآخر.
- لم يكن الصراع بين الفصحى والعامية صراعا حديثا على المجتمع العربي بل كان صراعا قديما ولكن ليس بالصورة التي يظهر عليها اليوم حيث كان تواجد اللغة الفصحى والعامية تواجدا تكامليا .
- كانت هنالك مجموعة كبيرة من الأسباب التي دعت الناس إلى التخلي عن الفصحى والتوجه إلى استخدام العامية ولكن أبرز هذه الأسباب هو الاستعمار الأجنبي وما رافقه من حملات وإرساليات تبشيرية ودخول مستشرقين وتوليهم مناصب عليا في الهيئات التربوية والتعليمية والإعلامية كل هذه من أبرز الأسباب التي جعلت العرب يبتعدون عن الفصحى ويتجهون إلى العامية.
- المحافظون والداعون إلى استخدام الفصحى وضعوا مجموعة من البادئ التي استندوا عليها في دعوتهم حيث اعتبروا في الأساس أن الفصحى لغة القرآن الذي يعتبر دستور الأمة وبالتالي لا يمكن لكل أمة التحكم في اللغة مثل ما تريد في الوقت نفسه استمد الداعون إلى التخلي عن الفصحى واستخدام العامية دعوتهم من خلال عدة مبادئ حيث قالوا أن اللغة ملك للأمة تتحكم فيها مثل ما تشاء.
- هنالك العديد من الجهات المسئولة في المجتمع عن حل هذه المشكلة بداية من المجتمع الأسري بما فيه الوالدين حيث لابد أن يزرعوا في أبنائهم حب اللغة الفصحى ويعودونهم دائما على التحدث بها ويعلمونهم قواعدها وأصولها ويحاولون بأقصى الطرق تقليل أثر وسائل الإعلام المختلفة بعاميتها عن الأبناء وتوجيههم إلى الإعلاميات التي تهتم بالفصحى وتستخدمها كلغة رسمية.
- كذلك هنالك دور للمجتمع المدرسي الذي يمثله المعلمون حيث أن أغلب الدور يقع على عاتق المدرسة وتكون مسئوليتها بزيادة الاهتمام باللغة العربية ومناهجها ودروسها وتشجيع الطلاب على التحدث بالفصحى ومكافأة المتفوقين في اللغة العربية وكذلك هنالك دور على الجامعات والكليات هو نفسه الدور الملقي على عاتق المدارس.
سادسا: مرحلة التكوين الكلي للمباحث والخروج بالصورة النهائية:
تأتي هذه المرحلة كلمسة أخيرة على مشوار البحث حيث أنها مرحلة تجميع لكل ما تم بحثه ووضع الشكل النهائي للمشروع ويتم ذلك عن طريق استخدام مكونات سجل المشروع كدليل لكيفية إدراج المعلومات والإجابة على الأسئلة المتعلقة بموضوع المشروع.
