الرئيسية
أحدث الصور
كن على ثقة بأنك ستضطر عاجلا أم آجلاً لتواجه مهمة كتابة مقال أو تقرير أو موضوع مدرسي، فما هي الوسيلة؟ وكيف تبدأ؟
القواعد الخمس الأساسية:
إليك القواعد الأساسية التي يجب أن تزين وتتصدر حائطك:
1 ـ اتبع تعليمات المدرس حرفياً ودائماً.
2 ـ سلم المقال في الوقت المطلوب دائماً.
3 ـ يجب أن تكون نسخة المقال نظيفة وواضحة دائماً.
4 ـ لا تسمح بوجود أخطاء نحوية أو إملائية أبداً.
5 ـ احتفظ دائماً بنسخة عن كل مقال قدّمته.
اتّبع التعليمات:
قد تتضمن تعليمات مدرسك ما يلي:
ـ ـ شروط خاصة تتعلق بنوع الطباعة والسطور والصفحة الأولى، وما إلى ذلك.
ـ تحديد حجم معين للمقال مثل (10 ـ 5) صفحات.
ـ ــ استخدم نظام الفراغ المزدوج (Douple space) بين السطور.
ـ استخدم خطاً بسيطاً وواضحاً بحيث تسهل قراءته وابتعد عن نماذج الخطوط الجمالية المعقدة.
ثلاثة أعمال في عمل واحد:
1 ـ يجب عليك البحث عن المعلومات:
عليك جمع كل المعلومات الممكنة عن المادة سواء المعلومات الثابتة أو التاريخية أو من وجهة نظر شخصية. وفي هذه العملية ستقوم بقراءة المراجع، الصحف، القصص، المجلات، أو تشاهد فيلم فيديو أو حتى تجري مقابلة لأحد الخبراء أو أكثر. فعملك هنا كمعد التقارير: إيجاد الحقيقة.
2 ـ يجب عليك تحليل المعلومات:
عندما تجمع المعلومات، عليك القيام بدراستها ثانية وتقييمها بنظرة موضوعية، وفهم ما تعني بالنسبة لموضوعك.
3 ـ يجب إعداد نتائج بحثك على شكل تقرير:
أخيراً عليك عادة صياغة المعلومات بصورة عميقة وذات دلالة، حيث تقدم للقراء ما تعلمته، وموقفك الشخصي.
نظام عملية الكتابة
.
الخطوة الأولى ـ اختيار الموضوع:
في بعض الأحيان يحدد لك مدرسك الموضوع الذي ستكتب عنه. أما إذا كان الاختيار لك، فاختر موضوعاً غامضاً، لم يكتب عنه الكثير حيث تستطيع نقل خبرتك الخاصة وتقرر مواد بحوثك الشخصية وتخلص لإثبات المعلومات الأصيلة.
الخطوة الثانية ـ ابدأ البحث الأولي في المكتبة:
هل وضعت قائمتك؟ إذاً اذهب إلى المكتبة، تصفح نموذج (كتالوج) المراجع وبطاقات المكتبة الخاصة بالموضوع المختار، وانظر كم من الكتب والمراجع المناسبة لك، ثم اقرأ نبذة أو ملخصاً (كمقدمة أو تعريف في دائرة المعارف) عن كل مرجع.
ستجد ـ على أسوأ احتمال ـ مرجعاً واحداً يناسب المادة التي تبحث فيها وستقضي وقتاً طويلاً تتعلم منه عن مادتك، وسيكون وقتاً ممتعاً.
طوّر فرضية مؤقتة.
الخطوة الثالثة ـ ضع خطوطاً عامة مؤقتة:
دوّن النقاط الهامة التي تود التطرق لها في موضوعك، ثم ضع خطوطاً عامة مؤقتة ومختصرة تتضمن الترتيب الذي ستناقش يه تلك النقاط، والأسلوب الذي ستنتهجه في كل نقطة.
الخطوة الرابعة ـ البحث المفصل في المكتبة.
كيفية تدوين الملاحظات:
عندما تقوم بكتابة أوراقك، سوف تجد المعلومات التي تحتاجها من الملاحظات أكثر من المصدر الأساسي، لذا من الأفضل التقاط الملاحظات بحذر ودقة.
ـ ما نوع المعلومات التي ستدونها؟
أي شيء يتعلق بالمادة التي تريدها خاصة بفكرتك الرئيسية.
وتتضمن:
1 ـ معلومات عامة، أسماء، تواريخ، معلومات تاريخية... الخ.
2 ـ معلومات إحصائية.
3 ـ شواهد منتقاة عن خبراء.
4 ـ تعاريف للعبارات المهنية.
ـ اكتب فكرة واحدة أو شاهداً أو حقيقة على كل بطاقة، وإذا كانت الفكرة كبيرة يمكنك كتابتها على ظاهر البطاقة أيضاً، لكن إياك أن تتم الفكرة على بطاقة ثانية.
ـ اكتب بكلماتك الخاصة: قم بتلخيص الفكرة والتعبير عنها بطريقتك الخاصة.
ـ ضع علامات الترقيم حول أية مادة منقولة حرفياً.
إضافة تفاصيل إلى الملاحظات:
الخطوة الخامسة ـ حضّر الخطوط العامة المفصلة:
الآن قم بتنظيم معلوماتك، تحتاج لتقرير ما إذا كانت فكرتك المؤقتة ما تزال هي المحور.
نظّم بطاقاتك:
قم بجمع كل بطاقات الملاحظات ثم:
1 ـ قم بجمع كل البطاقات التي تشترك بالعناوين الجانبية الهامة ذاتها.
2 ـ ضع تلك المجموعات المختلفة بانتظام (أي التي لها حرف آ في البداية ثم التي تبدأ بحرف ب وهكذا).
3 ـ نظّم البطاقات ضمن مجموعات أساسية بصورة أدق. ثم ضع كل البطاقات المشتركة بالعنوان نفسه معاً.
4 ـ انتقل أثناء عملية التنظيم إلى البطاقات التي تحمل العلامة ذاتها، هل بإمكانك أن تضم أياً منها إلى مجموعتك؟ إذا استطعت قم باستبدال العلامة بالأحرف الرئيسة.
أضف أية بطاقات مختلفة بعد أن تنظم كل البطاقات الموقعة بعنوان خاص (مثل آ، ب، ج.. الخ)، نقّح البطاقات المزودة بعلامات. حاول أن تجد لها موضعاً مناسباً بين مجموعتك.
الخطوط العامة المفصلة جاهزة:
تصفح بطاقات الملاحظات من الأمام إلى الخلف، لقد استطعت الحصول على الخطوط العامة مفصلة دون أن تعرف.
والآن قم بنقل العناوين الموجودة في بطاقة الملاحظة إلى ورقة. وبالترتيب نفسه إليك مثالاً على المخطط العام المفصل:.
الخطوة السادسة ـ اكتب المسودة الأولى:
في الواقع ـ ستجد هذه الخطوة أسهل مما قد تتوقع،وذلك إذا قمت بكل شيء وفق التعليمات.
تحتاج عملية الكتابة للتركيز، والتركيز يحتاج لهدوء، عليك الجلوس في مكان هادئ فيه متسع لنشر أوراقك وإضاءته جيدة، والقاموس والموسوعة في متناول يدك.
تذكر عند هذا الحد أنك تكتب مسودة أولية تحتاج لتنقيح، لذا ركّز على وضع أفكارك على الورقة فقط، ولا تهتم بالديباجة وعلامات الترقيم.
مسودة بطاقات الملاحظات:
لقد ساعدتك بطاقات الملاحظات في وضع الخطوط العامة للموضوع، والآن ستساعدك في بناء المقاطع وتركيب الجمل.
1 ـ يجب ترتيب البطاقات بنظام الخطوات العامة نفسها.
2 ـ قم بإخراج البطاقات التي تحمل العناوين الرئيسة نفسها.
3 ـ انظر إلى المعلومات المدونة على تلك البطاقات وفكر في كيفية دمج تلك الأجزاء المختلفة من المعلومات معاً في مقطع واحد.
4 ـ أعد تنظيم تلك البطاقات بشكل تجده أفضل لصياغة المقطع.
5 ـ كرر العملية لكل مقطع حتى تصل إلى نهاية البطاقات.
انقل كل شيء إلى الورق:
حول مسودة البطاقات إلى مسودة أولية للموضوع وباستخدام البطاقات كدليل.
اجعل أسطر المسودة متباعدة لتسهل عملية الحذف والإضافة فيما بعد، وضع علامة اسفل كل بطاقة تنتهي منها.
إذا لم تحبذ استخدام إحدى البطاقات لا ترمها بعيداً، بل أحفظها في علبة أخرى، فقد تلزمك في موضع آخر من الموضوع.
حدد مصادرك:
لمنع أيّ نحل عليك تحديد وذكر المصدر الذي تأخذ منه كما يلي:
ـ مقاطع من مصدر مطبوع.
ـ أفكار أو نظريات شخص ما.
ـ جمل أو مقاطع أو تعابير شخص ما.
ـ حقائق وأرقام ومعلومات وبحوث جمعها شخص أخر.
ـ مخططات وصور وتصاميم خاصة بشخص آخر.
هناك استثناء بالطبع للحقائق أو الأقوال المعروفة جداً، فلا داعي لذكر المصدر.
الحواشي:
الحاشية: ملاحظة عن مصدر المعلومات وتكون في أسفل الصفحة، حيث تضع رقماً أعلى العبارة المراد ذكر مصدرها لينظر القارئ إلى أسفل الصفحة، فيجد المعلومات اللازمة عن مصدر المعلومات،ورقم الصفحة التي وردت فيها.
لا حدود لعدد الحواشي التي توردها في الورقة، أعط الرقم (1) لكل أول حاشية في كل صفحة، وليكن رقم المعلومة مماثلاً للرقم الموضوع أعلى العبارة، أو الحقيقة الواردة في النص.
الخطوة السابعة ـ قم ببحث إضافي:
هل اكتشفت أي نقص في بحثك أثناء كتابتك للمسودة الأولى. اطرح بعض الأسئلة التي تحتاج لمعلومات إضافية، والآن حان الوقت للتوجه إلى المكتبة للمرة الأخيرة للإجابة عن تلك الأسئلة.
الخطوة الثامنة ـ اكتب المسودة الثانية:
هدف هذه المرحلة حذف المعنى، لتحسين وتنظيم أفكارك وانسياب المقاطع. فاحذف النقاط المشوشة، وقم بتدعيم أي حوار ضعيف.
عليك لتركيز في هذه المرحلة على المصاعب الموجودة، أضف معلومات إذا اقتضت الحاجة، تلاعب بالجمل والمقاطع والأقسام الكلية.
بعد الانتهاء من المشكلات الرئيسة، الق نظرة على الجمل والمقاطع، وحاول جعلها أكثر ترابطاً وأسهل فهماً.
ليكن تصحيحك للمسودة بقلم ملون وعند الانتهاء قم بطباعتها لتحصل على نسخة نظيفة ومرتبة.
الخطوة التاسعة ـ صحح الورقة من الأخطاء الإملائية والطباعية:
هذا هو الجزء الممل في العملية: تصحيح كتابتك من الأخطاء النحوية والإملائية. مع أن أفكارك وأسلوبك هو الأهم في الكتابة، إلا أن الأخطاء الفاضحة تجعل مدرسك يظن بأنك مهمل أو جاهل بأبسط القواعد، وكلا الاحتمالين يضر بك، لذا تناول القاموس والمرجع القواعدي ونقّح الموضوع جملة جملة بالقلم الملون، وانظر إلى إملاء الكلمات وعلامات الترقيم والتراكيب الخاطئة للجمل.
الخطوة العاشرة ـ دع شخصاً آخر ينقح أفكارك المطبعية:
اطبع الموضوع بعد التصحيح وانسخه بالشكل الذي يريده مدرسك، مع إضافة الحواشي وأسماء المراجع في النهاية.
ضع عنواناً للموضوع، ويجب أن يكون قصيراً وجذاباً قدر الإمكان ويخبر القارئ بما سيجد في الموضوع.
اطلب من شخص آخر ـ والدك أو قريب لك أو صديق ـ أن يقوم بتنقيح الأخطاء المطبعية لتحصل على المسودة النهائية.
الخطوتان (11) و (12) ـ المسودة النهائية:
بعد تصحيح الأخطاء المطبعية قم بطباعة المسودة النهائية، وأعد تنقيحها ثانية، وبانتباه شديد، فإذا انتهيت انطلق لتصوير أوراقك لتحصل على نسخة للطوارئ.
أخيراً.. ضع أوراقك في مظروف أو غطاء مناسب، وسلمه في الوقت المناسب طبعاً.
التقارير الشفهية:
هناك اختلاف حقيقي بين كتابة تقرير وتحضيره شفهياً. خاصة إذا أردت النجاح أمام الصف.
الأجدر بك أن تخلص موضوعك بنقاط هامة تضعها على بطاقة ملاحظات أمامك عوضاً عن قراءة الموضوع كله من الأوراق مما يثير الملل. عليك أن تكون ذا حضور في إلقائك، وتستخدم أساليب مختلفة فإليك بعض الملاحظات:
ـ لا تجعل موضوعك شاملاً وعاماً، بل اختر موضوعاً محدداً، فالدراسات عن ((المخدرات)) أو ((هاملت)) أو ((عقوبة الإعدام)) لا تناسب تقريراً مدته (15) دقيقة، بل تحتاج لسلسلة من الكتب، والأفضل اختيار ((كيف شخّص شكسبير هاملت كأمير مجنون)) أو ((لماذا يجب منع المخدرات)) أو ((إن عقوبة الإعدام ليست عائقاً)) فهذه الموضوعات أكثر نجاحاً لأنها محددة أكثر.
ـ لا تستخدم الإحصاءات بكثرة: الإحصاءات مهمة لتعزيز حديثك إلا أن كثرتها تبعث الملل إلى مستمعيك، وتهبط بمستوى إلقائك.
ـ تبعث النوادر حيوية وجمالاً على حديثك: لكن استخدمها بشكل متفرق لأنها تبطئ الحديث، انتقل إلى الحديث الجدي قبل أن يبدأ التثاؤب.
ـ كن حذراً باستخدام الشواهد: يمكنك استخدام الأقوال والاقتباسات، لكن اذكر مصادرها.
ـ حاول أن تحاور أحدهم ـ صديق ـ لتوجيه دفة الحديث.
ـ التدريب، التدريب، التدريب: إن التوتر نتيجة قلة الثقة الناجمة عن قلة التمرس.
ـ إذا كنت مثلي ترتعش لمجرد وقوفك أمام حشد من الناس، ما عليك إلا الوقوف إلى جانب مقعد أو منضدة لتستند إليه.
ـ خذ نفساً عميقاً قبل البدء كلما شعرت بتسرب ثقتك منك.
ـ إذا لم تنفع معك أية حيلة في العالم فحاول البحث عن مساعدة خارجية.
__________________________________________________ __
[1- أعد النظر في المقال كاملاً «من العنوان إلى الخاتمة» وقم بالتغيير إلى الأفضل - إن لزم ذلك-.
مثلاً:
• إبدال بعض الكلمات والتعبيرات التي تشعر أنها غير مناسبة أو ركيكة أو هناك أفضل منها.
• تقديم وتأخير في بعض الأفكار, لتكون متسلسلة.
• إضافة شرح وبيان عند الحاجة, أو اختصار عند اللزوم.
2- لا تتسرع في نشر ما كتبت, بل ارجع له بعد يوم أو أيام, واقرأه مرة أخرى, وأجرِ التعديلات الضرورية - إن وجدت-.
3-احتفظ بنسخة من مقالاتك وأبحاثك على قرص CD أو ما شابه, لعلك تحتاجها في المستقبل.
4- اختر وسيلة النشر المناسبة واتكل على الله تعالى.
وأخيراً: ليكن قلمنا جميعاً فيما يرضي الله سبحانه, والحمد لله رب العالمين[/
القواعد الخمس الأساسية:
إليك القواعد الأساسية التي يجب أن تزين وتتصدر حائطك:
1 ـ اتبع تعليمات المدرس حرفياً ودائماً.
2 ـ سلم المقال في الوقت المطلوب دائماً.
3 ـ يجب أن تكون نسخة المقال نظيفة وواضحة دائماً.
4 ـ لا تسمح بوجود أخطاء نحوية أو إملائية أبداً.
5 ـ احتفظ دائماً بنسخة عن كل مقال قدّمته.
اتّبع التعليمات:
قد تتضمن تعليمات مدرسك ما يلي:
ـ ـ شروط خاصة تتعلق بنوع الطباعة والسطور والصفحة الأولى، وما إلى ذلك.
ـ تحديد حجم معين للمقال مثل (10 ـ 5) صفحات.
ـ ــ استخدم نظام الفراغ المزدوج (Douple space) بين السطور.
ـ استخدم خطاً بسيطاً وواضحاً بحيث تسهل قراءته وابتعد عن نماذج الخطوط الجمالية المعقدة.
ثلاثة أعمال في عمل واحد:
1 ـ يجب عليك البحث عن المعلومات:
عليك جمع كل المعلومات الممكنة عن المادة سواء المعلومات الثابتة أو التاريخية أو من وجهة نظر شخصية. وفي هذه العملية ستقوم بقراءة المراجع، الصحف، القصص، المجلات، أو تشاهد فيلم فيديو أو حتى تجري مقابلة لأحد الخبراء أو أكثر. فعملك هنا كمعد التقارير: إيجاد الحقيقة.
2 ـ يجب عليك تحليل المعلومات:
عندما تجمع المعلومات، عليك القيام بدراستها ثانية وتقييمها بنظرة موضوعية، وفهم ما تعني بالنسبة لموضوعك.
3 ـ يجب إعداد نتائج بحثك على شكل تقرير:
أخيراً عليك عادة صياغة المعلومات بصورة عميقة وذات دلالة، حيث تقدم للقراء ما تعلمته، وموقفك الشخصي.
نظام عملية الكتابة
.
الخطوة الأولى ـ اختيار الموضوع:
في بعض الأحيان يحدد لك مدرسك الموضوع الذي ستكتب عنه. أما إذا كان الاختيار لك، فاختر موضوعاً غامضاً، لم يكتب عنه الكثير حيث تستطيع نقل خبرتك الخاصة وتقرر مواد بحوثك الشخصية وتخلص لإثبات المعلومات الأصيلة.
الخطوة الثانية ـ ابدأ البحث الأولي في المكتبة:
هل وضعت قائمتك؟ إذاً اذهب إلى المكتبة، تصفح نموذج (كتالوج) المراجع وبطاقات المكتبة الخاصة بالموضوع المختار، وانظر كم من الكتب والمراجع المناسبة لك، ثم اقرأ نبذة أو ملخصاً (كمقدمة أو تعريف في دائرة المعارف) عن كل مرجع.
ستجد ـ على أسوأ احتمال ـ مرجعاً واحداً يناسب المادة التي تبحث فيها وستقضي وقتاً طويلاً تتعلم منه عن مادتك، وسيكون وقتاً ممتعاً.
طوّر فرضية مؤقتة.
الخطوة الثالثة ـ ضع خطوطاً عامة مؤقتة:
دوّن النقاط الهامة التي تود التطرق لها في موضوعك، ثم ضع خطوطاً عامة مؤقتة ومختصرة تتضمن الترتيب الذي ستناقش يه تلك النقاط، والأسلوب الذي ستنتهجه في كل نقطة.
الخطوة الرابعة ـ البحث المفصل في المكتبة.
كيفية تدوين الملاحظات:
عندما تقوم بكتابة أوراقك، سوف تجد المعلومات التي تحتاجها من الملاحظات أكثر من المصدر الأساسي، لذا من الأفضل التقاط الملاحظات بحذر ودقة.
ـ ما نوع المعلومات التي ستدونها؟
أي شيء يتعلق بالمادة التي تريدها خاصة بفكرتك الرئيسية.
وتتضمن:
1 ـ معلومات عامة، أسماء، تواريخ، معلومات تاريخية... الخ.
2 ـ معلومات إحصائية.
3 ـ شواهد منتقاة عن خبراء.
4 ـ تعاريف للعبارات المهنية.
ـ اكتب فكرة واحدة أو شاهداً أو حقيقة على كل بطاقة، وإذا كانت الفكرة كبيرة يمكنك كتابتها على ظاهر البطاقة أيضاً، لكن إياك أن تتم الفكرة على بطاقة ثانية.
ـ اكتب بكلماتك الخاصة: قم بتلخيص الفكرة والتعبير عنها بطريقتك الخاصة.
ـ ضع علامات الترقيم حول أية مادة منقولة حرفياً.
إضافة تفاصيل إلى الملاحظات:
الخطوة الخامسة ـ حضّر الخطوط العامة المفصلة:
الآن قم بتنظيم معلوماتك، تحتاج لتقرير ما إذا كانت فكرتك المؤقتة ما تزال هي المحور.
نظّم بطاقاتك:
قم بجمع كل بطاقات الملاحظات ثم:
1 ـ قم بجمع كل البطاقات التي تشترك بالعناوين الجانبية الهامة ذاتها.
2 ـ ضع تلك المجموعات المختلفة بانتظام (أي التي لها حرف آ في البداية ثم التي تبدأ بحرف ب وهكذا).
3 ـ نظّم البطاقات ضمن مجموعات أساسية بصورة أدق. ثم ضع كل البطاقات المشتركة بالعنوان نفسه معاً.
4 ـ انتقل أثناء عملية التنظيم إلى البطاقات التي تحمل العلامة ذاتها، هل بإمكانك أن تضم أياً منها إلى مجموعتك؟ إذا استطعت قم باستبدال العلامة بالأحرف الرئيسة.
أضف أية بطاقات مختلفة بعد أن تنظم كل البطاقات الموقعة بعنوان خاص (مثل آ، ب، ج.. الخ)، نقّح البطاقات المزودة بعلامات. حاول أن تجد لها موضعاً مناسباً بين مجموعتك.
الخطوط العامة المفصلة جاهزة:
تصفح بطاقات الملاحظات من الأمام إلى الخلف، لقد استطعت الحصول على الخطوط العامة مفصلة دون أن تعرف.
والآن قم بنقل العناوين الموجودة في بطاقة الملاحظة إلى ورقة. وبالترتيب نفسه إليك مثالاً على المخطط العام المفصل:.
الخطوة السادسة ـ اكتب المسودة الأولى:
في الواقع ـ ستجد هذه الخطوة أسهل مما قد تتوقع،وذلك إذا قمت بكل شيء وفق التعليمات.
تحتاج عملية الكتابة للتركيز، والتركيز يحتاج لهدوء، عليك الجلوس في مكان هادئ فيه متسع لنشر أوراقك وإضاءته جيدة، والقاموس والموسوعة في متناول يدك.
تذكر عند هذا الحد أنك تكتب مسودة أولية تحتاج لتنقيح، لذا ركّز على وضع أفكارك على الورقة فقط، ولا تهتم بالديباجة وعلامات الترقيم.
مسودة بطاقات الملاحظات:
لقد ساعدتك بطاقات الملاحظات في وضع الخطوط العامة للموضوع، والآن ستساعدك في بناء المقاطع وتركيب الجمل.
1 ـ يجب ترتيب البطاقات بنظام الخطوات العامة نفسها.
2 ـ قم بإخراج البطاقات التي تحمل العناوين الرئيسة نفسها.
3 ـ انظر إلى المعلومات المدونة على تلك البطاقات وفكر في كيفية دمج تلك الأجزاء المختلفة من المعلومات معاً في مقطع واحد.
4 ـ أعد تنظيم تلك البطاقات بشكل تجده أفضل لصياغة المقطع.
5 ـ كرر العملية لكل مقطع حتى تصل إلى نهاية البطاقات.
انقل كل شيء إلى الورق:
حول مسودة البطاقات إلى مسودة أولية للموضوع وباستخدام البطاقات كدليل.
اجعل أسطر المسودة متباعدة لتسهل عملية الحذف والإضافة فيما بعد، وضع علامة اسفل كل بطاقة تنتهي منها.
إذا لم تحبذ استخدام إحدى البطاقات لا ترمها بعيداً، بل أحفظها في علبة أخرى، فقد تلزمك في موضع آخر من الموضوع.
حدد مصادرك:
لمنع أيّ نحل عليك تحديد وذكر المصدر الذي تأخذ منه كما يلي:
ـ مقاطع من مصدر مطبوع.
ـ أفكار أو نظريات شخص ما.
ـ جمل أو مقاطع أو تعابير شخص ما.
ـ حقائق وأرقام ومعلومات وبحوث جمعها شخص أخر.
ـ مخططات وصور وتصاميم خاصة بشخص آخر.
هناك استثناء بالطبع للحقائق أو الأقوال المعروفة جداً، فلا داعي لذكر المصدر.
الحواشي:
الحاشية: ملاحظة عن مصدر المعلومات وتكون في أسفل الصفحة، حيث تضع رقماً أعلى العبارة المراد ذكر مصدرها لينظر القارئ إلى أسفل الصفحة، فيجد المعلومات اللازمة عن مصدر المعلومات،ورقم الصفحة التي وردت فيها.
لا حدود لعدد الحواشي التي توردها في الورقة، أعط الرقم (1) لكل أول حاشية في كل صفحة، وليكن رقم المعلومة مماثلاً للرقم الموضوع أعلى العبارة، أو الحقيقة الواردة في النص.
الخطوة السابعة ـ قم ببحث إضافي:
هل اكتشفت أي نقص في بحثك أثناء كتابتك للمسودة الأولى. اطرح بعض الأسئلة التي تحتاج لمعلومات إضافية، والآن حان الوقت للتوجه إلى المكتبة للمرة الأخيرة للإجابة عن تلك الأسئلة.
الخطوة الثامنة ـ اكتب المسودة الثانية:
هدف هذه المرحلة حذف المعنى، لتحسين وتنظيم أفكارك وانسياب المقاطع. فاحذف النقاط المشوشة، وقم بتدعيم أي حوار ضعيف.
عليك لتركيز في هذه المرحلة على المصاعب الموجودة، أضف معلومات إذا اقتضت الحاجة، تلاعب بالجمل والمقاطع والأقسام الكلية.
بعد الانتهاء من المشكلات الرئيسة، الق نظرة على الجمل والمقاطع، وحاول جعلها أكثر ترابطاً وأسهل فهماً.
ليكن تصحيحك للمسودة بقلم ملون وعند الانتهاء قم بطباعتها لتحصل على نسخة نظيفة ومرتبة.
الخطوة التاسعة ـ صحح الورقة من الأخطاء الإملائية والطباعية:
هذا هو الجزء الممل في العملية: تصحيح كتابتك من الأخطاء النحوية والإملائية. مع أن أفكارك وأسلوبك هو الأهم في الكتابة، إلا أن الأخطاء الفاضحة تجعل مدرسك يظن بأنك مهمل أو جاهل بأبسط القواعد، وكلا الاحتمالين يضر بك، لذا تناول القاموس والمرجع القواعدي ونقّح الموضوع جملة جملة بالقلم الملون، وانظر إلى إملاء الكلمات وعلامات الترقيم والتراكيب الخاطئة للجمل.
الخطوة العاشرة ـ دع شخصاً آخر ينقح أفكارك المطبعية:
اطبع الموضوع بعد التصحيح وانسخه بالشكل الذي يريده مدرسك، مع إضافة الحواشي وأسماء المراجع في النهاية.
ضع عنواناً للموضوع، ويجب أن يكون قصيراً وجذاباً قدر الإمكان ويخبر القارئ بما سيجد في الموضوع.
اطلب من شخص آخر ـ والدك أو قريب لك أو صديق ـ أن يقوم بتنقيح الأخطاء المطبعية لتحصل على المسودة النهائية.
الخطوتان (11) و (12) ـ المسودة النهائية:
بعد تصحيح الأخطاء المطبعية قم بطباعة المسودة النهائية، وأعد تنقيحها ثانية، وبانتباه شديد، فإذا انتهيت انطلق لتصوير أوراقك لتحصل على نسخة للطوارئ.
أخيراً.. ضع أوراقك في مظروف أو غطاء مناسب، وسلمه في الوقت المناسب طبعاً.
التقارير الشفهية:
هناك اختلاف حقيقي بين كتابة تقرير وتحضيره شفهياً. خاصة إذا أردت النجاح أمام الصف.
الأجدر بك أن تخلص موضوعك بنقاط هامة تضعها على بطاقة ملاحظات أمامك عوضاً عن قراءة الموضوع كله من الأوراق مما يثير الملل. عليك أن تكون ذا حضور في إلقائك، وتستخدم أساليب مختلفة فإليك بعض الملاحظات:
ـ لا تجعل موضوعك شاملاً وعاماً، بل اختر موضوعاً محدداً، فالدراسات عن ((المخدرات)) أو ((هاملت)) أو ((عقوبة الإعدام)) لا تناسب تقريراً مدته (15) دقيقة، بل تحتاج لسلسلة من الكتب، والأفضل اختيار ((كيف شخّص شكسبير هاملت كأمير مجنون)) أو ((لماذا يجب منع المخدرات)) أو ((إن عقوبة الإعدام ليست عائقاً)) فهذه الموضوعات أكثر نجاحاً لأنها محددة أكثر.
ـ لا تستخدم الإحصاءات بكثرة: الإحصاءات مهمة لتعزيز حديثك إلا أن كثرتها تبعث الملل إلى مستمعيك، وتهبط بمستوى إلقائك.
ـ تبعث النوادر حيوية وجمالاً على حديثك: لكن استخدمها بشكل متفرق لأنها تبطئ الحديث، انتقل إلى الحديث الجدي قبل أن يبدأ التثاؤب.
ـ كن حذراً باستخدام الشواهد: يمكنك استخدام الأقوال والاقتباسات، لكن اذكر مصادرها.
ـ حاول أن تحاور أحدهم ـ صديق ـ لتوجيه دفة الحديث.
ـ التدريب، التدريب، التدريب: إن التوتر نتيجة قلة الثقة الناجمة عن قلة التمرس.
ـ إذا كنت مثلي ترتعش لمجرد وقوفك أمام حشد من الناس، ما عليك إلا الوقوف إلى جانب مقعد أو منضدة لتستند إليه.
ـ خذ نفساً عميقاً قبل البدء كلما شعرت بتسرب ثقتك منك.
ـ إذا لم تنفع معك أية حيلة في العالم فحاول البحث عن مساعدة خارجية.
__________________________________________________ __
[1- أعد النظر في المقال كاملاً «من العنوان إلى الخاتمة» وقم بالتغيير إلى الأفضل - إن لزم ذلك-.
مثلاً:
• إبدال بعض الكلمات والتعبيرات التي تشعر أنها غير مناسبة أو ركيكة أو هناك أفضل منها.
• تقديم وتأخير في بعض الأفكار, لتكون متسلسلة.
• إضافة شرح وبيان عند الحاجة, أو اختصار عند اللزوم.
2- لا تتسرع في نشر ما كتبت, بل ارجع له بعد يوم أو أيام, واقرأه مرة أخرى, وأجرِ التعديلات الضرورية - إن وجدت-.
3-احتفظ بنسخة من مقالاتك وأبحاثك على قرص CD أو ما شابه, لعلك تحتاجها في المستقبل.
4- اختر وسيلة النشر المناسبة واتكل على الله تعالى.
وأخيراً: ليكن قلمنا جميعاً فيما يرضي الله سبحانه, والحمد لله رب العالمين[/
