يمثل الفن الشعبي (التقليدي) بفروعه و أشكاله المختلفة المرآة التي تعكس ثقافة المجتمع وإسلوب حياة أفراده في كل مرحلة من مراحل التاريخ , حيث يسجل الفن الشعبي و على مر الأيام أشكال السلوك وأنماط التفاعل الإجتماعي وأنساق القيم والإستجابات في مختلف المناسبات و الأحداث التي تقع في محيط الحياة الإجتماعية اليومية . وفي عمان تتنوع الفنون الشعبية و التقليدية من فلكلور و موسيقى وشعر ورسم و مسرح ... الخ , بتنوع و اختلاف مراحل التطور التي مر بها المجتمع , كما تختلف باختلاف ظروف الحياة و العيش و العمل التي تحيط بالأفراد في بيئاتهم المختلفة و المناسبات التي تسجلها هذه الفنون و تعبر عنها أفراح الناس بسعادة واضحة .
إن حصر الفنون الشعبية العمانية صعب نظرا لتعددها و لتعدد أنماط كل فن من الفنون
(فنون الباطنة)
تنفرد ولايات الباطنة بعدد من الفنون التي تميزها عن ما عداها من فنون المناطق العمانية الأخرى . وللمناطق الساحلية فنونها الشعبية ذات الأصول الإفريقية مثل الليوا و البوم .
وللمناطق البدوية فنونها الخاصة ولإهل حياة الصيد فنونهم و رقصهم و غناؤهم الذي أضافت اليه رحلاتهم البحرية أنغاما و حركات وفدت من الشعوب التي اتصل بها أهل المنطقة عبر البحار وتجارتها العريقة ,
أهم هذه الفنون:
** العازي :
وهو أهم فنون منطقة الباطنة , وهو فن المدح و الفخر و إلقاء الشعر دون تنغيم أو غناء , وهو فن فردي يؤديه شاعر مبدع أو راوية .
يتصدر شاعر العازي جماعته ممسكا بسيفه وترسه ويلقي قصائده ويردد الرجال حوله هتافات محددة على أنماط موروثة .
*وقصائد الشعر في فن العازي تقع في ثلاثة أنماط :
1/ الألفية :
وفيها تكون قصيدة الشعر على حروف الهجاء , حيث يبدأ كل مقطع شعري بحرف من حروف الهجاء , إبتداء من الألف وحتى الياء , ومن هنا كانت التسمية.
2/العددية :
وهي قصائد شعرية تبدأ المقاطع الثلاثة الأولى منها على الأقل عدديا , يقول الشاعر : الأوله , الثانية , الثالثة .
3/ المطلقة :
وفيها تكون القصيدة غير مرتبطة بترتيب الحروف أو الأعداد وإنما تتوالى أبياتها على سجية شاعرها و مبدعها حسب الموضوع الذي تتحدث فيه.
*وتبدأ قصيدة العازي عادة باسم الله وتنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله ,وقد يسبق قصيدة العازي أو يتلوها في بعض الأماكن صيحات يطلقها صاحب العازي وهي صورة من صور الفخر , يبدؤها رجل العازي بكلمة " سود" ثم يتبعها باسم من يريد أن يمدحه أو يفتخر به .
والأصل في كلمة " سود" هو "إسود" جمع "أسد" , وفي النطق تسقط الألف , ويرددها المشاركون في صوت واحد , بينما يعدد صاحب العازي أسماء من يقصدهم بالمدح أو يفتخر بهم , وتنتهي هذه الصيحات بقول صاحب العازي :
" والمسلمين تكبر" , فيرد عليه جميع المشاركين " الله أكبر " ويختتم فن العازي بهاتين الجملتين.
*وأغراض الشعر في فن العازي متعددة وهي :
ـ يقال في التقوى وعبادة الله تعالى .
ـ في مكارم الأخلاق
ـ في الفخر بالأسلاف و الأجداد .
ـ في فخر الشاعر بنفسه و مدحه لأهله
ـ في مدح حضرة صاحب الجلالة.
إن حصر الفنون الشعبية العمانية صعب نظرا لتعددها و لتعدد أنماط كل فن من الفنون
(فنون الباطنة)
تنفرد ولايات الباطنة بعدد من الفنون التي تميزها عن ما عداها من فنون المناطق العمانية الأخرى . وللمناطق الساحلية فنونها الشعبية ذات الأصول الإفريقية مثل الليوا و البوم .
وللمناطق البدوية فنونها الخاصة ولإهل حياة الصيد فنونهم و رقصهم و غناؤهم الذي أضافت اليه رحلاتهم البحرية أنغاما و حركات وفدت من الشعوب التي اتصل بها أهل المنطقة عبر البحار وتجارتها العريقة ,
أهم هذه الفنون:
** العازي :
وهو أهم فنون منطقة الباطنة , وهو فن المدح و الفخر و إلقاء الشعر دون تنغيم أو غناء , وهو فن فردي يؤديه شاعر مبدع أو راوية .
يتصدر شاعر العازي جماعته ممسكا بسيفه وترسه ويلقي قصائده ويردد الرجال حوله هتافات محددة على أنماط موروثة .
*وقصائد الشعر في فن العازي تقع في ثلاثة أنماط :
1/ الألفية :
وفيها تكون قصيدة الشعر على حروف الهجاء , حيث يبدأ كل مقطع شعري بحرف من حروف الهجاء , إبتداء من الألف وحتى الياء , ومن هنا كانت التسمية.
2/العددية :
وهي قصائد شعرية تبدأ المقاطع الثلاثة الأولى منها على الأقل عدديا , يقول الشاعر : الأوله , الثانية , الثالثة .
3/ المطلقة :
وفيها تكون القصيدة غير مرتبطة بترتيب الحروف أو الأعداد وإنما تتوالى أبياتها على سجية شاعرها و مبدعها حسب الموضوع الذي تتحدث فيه.
*وتبدأ قصيدة العازي عادة باسم الله وتنتهي بالصلاة والسلام على رسول الله ,وقد يسبق قصيدة العازي أو يتلوها في بعض الأماكن صيحات يطلقها صاحب العازي وهي صورة من صور الفخر , يبدؤها رجل العازي بكلمة " سود" ثم يتبعها باسم من يريد أن يمدحه أو يفتخر به .
والأصل في كلمة " سود" هو "إسود" جمع "أسد" , وفي النطق تسقط الألف , ويرددها المشاركون في صوت واحد , بينما يعدد صاحب العازي أسماء من يقصدهم بالمدح أو يفتخر بهم , وتنتهي هذه الصيحات بقول صاحب العازي :
" والمسلمين تكبر" , فيرد عليه جميع المشاركين " الله أكبر " ويختتم فن العازي بهاتين الجملتين.
*وأغراض الشعر في فن العازي متعددة وهي :
ـ يقال في التقوى وعبادة الله تعالى .
ـ في مكارم الأخلاق
ـ في الفخر بالأسلاف و الأجداد .
ـ في فخر الشاعر بنفسه و مدحه لأهله
ـ في مدح حضرة صاحب الجلالة.