قبل ابن سلام الجمحي لم يكن لدى العرب منهج نقدي محدد وواضح المعالم ، بل ضروب من الارتجال والانفعالات الشخصية والآراء الخاصة التي يطلقها الشعراء بعضهم على البعض الآخر.
ويسمي بعض الدارسين هذه اللمحات النقدية بالنقد الذوقي الذي بدأ ظهوره في ايام الجاهلية وامتد حتى عصر ابن سلام رائد النقد العربي.
ومن امثال اقوال العرب في النقد الذوقي قولهم: "اشعر الناس امرؤ القيس اذا ركب وزهيراذا رغب والنابغة اذا رهب والاعشى اذا طرب".
ويمكن القول ان حركة نقد قامت في القرن الثاني للهجرة حول جماعة الشعراء الفحول في العصر الاسلامي مثل جرير والفرزدق والاخطل والراعي النميري وذو الرمة، وما اثارته من خصومات ادبية حول الشعراء، ما دعا كل جماعة الى الانتصار لشاعرها وتحاول ان تقدمه على غيره.. وقد اشتدت هذه الحركة في البصرة والكوفة ودمشق. وكان يديرها اللغويون والنحاة والرواة، وكان اغلب ما تدور حوله جولات نقد الشعر، اخطاء الشعراء في النحو والقافية والاوزان الى آخر ذلك.
ابن سلام الجمحي:
هو ابو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله الجمحي البصري. ولد بالبصرة سنة 139 هـ وتوفي في بغداد سنة 231 او 232.
واورد ابن النديم في الفهرست ان لابن سلام مصنفات عديدة منها:
1- كتاب الفاصل في ملح الاخبار والاشعار.
2- كتاب بيوتات العرب.
3- كتاب طبقات الشعراء الجاهليين
4- كتاب طبقات الشعراء الاسلاميين
5- كتاب الحلال واجر الخيل
وذكر ياقوت الحموي في معجم الادباء له مصنفا آخر عنوانه "غريب القرآن".
ويسمي بعض الدارسين هذه اللمحات النقدية بالنقد الذوقي الذي بدأ ظهوره في ايام الجاهلية وامتد حتى عصر ابن سلام رائد النقد العربي.
ومن امثال اقوال العرب في النقد الذوقي قولهم: "اشعر الناس امرؤ القيس اذا ركب وزهيراذا رغب والنابغة اذا رهب والاعشى اذا طرب".
ويمكن القول ان حركة نقد قامت في القرن الثاني للهجرة حول جماعة الشعراء الفحول في العصر الاسلامي مثل جرير والفرزدق والاخطل والراعي النميري وذو الرمة، وما اثارته من خصومات ادبية حول الشعراء، ما دعا كل جماعة الى الانتصار لشاعرها وتحاول ان تقدمه على غيره.. وقد اشتدت هذه الحركة في البصرة والكوفة ودمشق. وكان يديرها اللغويون والنحاة والرواة، وكان اغلب ما تدور حوله جولات نقد الشعر، اخطاء الشعراء في النحو والقافية والاوزان الى آخر ذلك.
ابن سلام الجمحي:
هو ابو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله الجمحي البصري. ولد بالبصرة سنة 139 هـ وتوفي في بغداد سنة 231 او 232.
واورد ابن النديم في الفهرست ان لابن سلام مصنفات عديدة منها:
1- كتاب الفاصل في ملح الاخبار والاشعار.
2- كتاب بيوتات العرب.
3- كتاب طبقات الشعراء الجاهليين
4- كتاب طبقات الشعراء الاسلاميين
5- كتاب الحلال واجر الخيل
وذكر ياقوت الحموي في معجم الادباء له مصنفا آخر عنوانه "غريب القرآن".