الرئيسية
أحدث الصور
قسم ابن سلام الجمحي مصنفه الشهير طبقات فحول الشعراء الى قسمين اساسيين: شعراء الجاهلية وشعراء الاسلام. وبين هذين القسمين هناك اقسام فرعية للشعراء المخضرمين بين الجاهلية والاسلام وللشعراء المحدثين وشعراء المدن والاقاليم.
وقد قسم فحول شعراء الجاهلية الى عشر طبقات، وضع في الاولى كلا من امرؤ القيس والنابغة الذبياني وزهير بن ابي سلمى والاعشى وفي الطبقة العاشرة امية بن حرقان، حريث بن محض، الكميت بن معروف، عمر بن شأس".
وقد جرى ابن سلام على وضع اربعة شعراء في كل طبقة، وهذا الاجراء كان من عوامل الاساءة الى منهجه النقدي ككل. اذ انه يضطر تبعا لذلك الى ان ينزل شاعرا مرتبة ادنى اذا ضاقت به خانته، ومثال ذلك انزاله أوس بن حجر الى المرتبة الثانية، ويقول: "وأوس نظير الاربعة المتقدمين، اذ انا اقتصرنا في الطبقات على اربعة رهط".
وكذلك اضطر الى ان يلحق بالطبقة المتقدمة من لا يساويها رتبة كما فعل مع الراعي النميري اذ الحقه بجرير والفرزدق والاخطل وهو ليس كفؤا لهم، باعترافه هو اذ يقول: "فاختلف الناس في الاربعة اشد الاختلاف واكثره، وعامة الاختلاف او كله في الثلاثة، ومن خالف في الراعي قليل، كأنه آخرهم عند العامة".
اما طبقات فحول شعراء الاسلام، فهي ايضا عشر، في كل منها اربعة شعراء، جاء في الطبقة الاولى: "جرير والفرزدق والاخطل والراعي النميري". وفي الطبقة العاشرة "مزاحم بن الحارث العقيلي ويزيد بن الطثرية وابو داود الرؤاسي والقحيف العقيلي".
اما طبقات شعراء المدن والاقاليم، فقد قسمهم ابن سلام بحسب مدنهم واقاليمهم.. فقد رتب المدن حسب جودة شعرائها، فجعل المدينة في المقدمة تليها مكة ومن ثم الطائف فاليمامة فالبحرين.
ويرى بعض الدارسين ان طبقات شعراء القرى والاقاليم العربية، قد تكون مختصة بمصنف ثان لابن سلام وانها وقعت سهوا او خطأ في النسخ ضمن مصنفه الشهير طبقات فحول الشعراء.
وبلغ مجموع الشعراء الذين صنّفهم ابن سلام في طبقاته 114 شاعرا جاهليا واسلاميا ومحدثا
وقد قسم فحول شعراء الجاهلية الى عشر طبقات، وضع في الاولى كلا من امرؤ القيس والنابغة الذبياني وزهير بن ابي سلمى والاعشى وفي الطبقة العاشرة امية بن حرقان، حريث بن محض، الكميت بن معروف، عمر بن شأس".
وقد جرى ابن سلام على وضع اربعة شعراء في كل طبقة، وهذا الاجراء كان من عوامل الاساءة الى منهجه النقدي ككل. اذ انه يضطر تبعا لذلك الى ان ينزل شاعرا مرتبة ادنى اذا ضاقت به خانته، ومثال ذلك انزاله أوس بن حجر الى المرتبة الثانية، ويقول: "وأوس نظير الاربعة المتقدمين، اذ انا اقتصرنا في الطبقات على اربعة رهط".
وكذلك اضطر الى ان يلحق بالطبقة المتقدمة من لا يساويها رتبة كما فعل مع الراعي النميري اذ الحقه بجرير والفرزدق والاخطل وهو ليس كفؤا لهم، باعترافه هو اذ يقول: "فاختلف الناس في الاربعة اشد الاختلاف واكثره، وعامة الاختلاف او كله في الثلاثة، ومن خالف في الراعي قليل، كأنه آخرهم عند العامة".
اما طبقات فحول شعراء الاسلام، فهي ايضا عشر، في كل منها اربعة شعراء، جاء في الطبقة الاولى: "جرير والفرزدق والاخطل والراعي النميري". وفي الطبقة العاشرة "مزاحم بن الحارث العقيلي ويزيد بن الطثرية وابو داود الرؤاسي والقحيف العقيلي".
اما طبقات شعراء المدن والاقاليم، فقد قسمهم ابن سلام بحسب مدنهم واقاليمهم.. فقد رتب المدن حسب جودة شعرائها، فجعل المدينة في المقدمة تليها مكة ومن ثم الطائف فاليمامة فالبحرين.
ويرى بعض الدارسين ان طبقات شعراء القرى والاقاليم العربية، قد تكون مختصة بمصنف ثان لابن سلام وانها وقعت سهوا او خطأ في النسخ ضمن مصنفه الشهير طبقات فحول الشعراء.
وبلغ مجموع الشعراء الذين صنّفهم ابن سلام في طبقاته 114 شاعرا جاهليا واسلاميا ومحدثا
