Our Generation

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Our Generation

الإبداع و التطور في الفكر هدفنا


    نموذج معالجة المعلومات Information Processing Model

    avatar
    مجد عمان


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 19/12/2010

    نموذج معالجة المعلومات Information Processing Model Empty نموذج معالجة المعلومات Information Processing Model

    مُساهمة  مجد عمان الأحد ديسمبر 19, 2010 11:11 pm

    يرى نموذج معالجة المعلومات أن السلوك ليس مجرد مجموعة استجابات ترتبط على نحو آلي بمثيرات تحدثها كما هو الحال عند المدرسة الارتباطية، وإنما هو بمثابة نتاج لسلسلة من العمليات المعرفية تتوسط بين استقبال هذا المثير وإنتاج الاستجابة المناسبة له. فهم يعتبرون الدماغ البشري بأنه يعمل بأسلوب مماثل لما يحدث في الحاسوب الالكتروني، حيث أن المعلومات أثناء معالجتها تمر في مراحل تتمثل في الاستقبال والترميز والتخزين وإنتاج الاستجابة.


    وظائف نظام معالجة المعلومات:

    أن دورة معالجة المعلومات المرتبطة بالمثيرات التي يتفاعل معها الإنسان تمر في ثلاث مراحل رئيسية وهي الترميز "Encoding", والتخزين "Storage", والاسترجاع "Retrieval".



    مكونات نموذج معالجة المعلومات:

    يعد كل من اتكنسون وشيفرن من أوائل علماء النفس الذين أسهموا في صقل وصياغة نموذج معالجة المعلومات. وقد قاما بوضع نموذج لمكونات نموذج المعلومات من خلال اقتراح نموذج ثلاثي الأبعاد للذاكرة البشرية مبرزين فيه مراحل تناول المعلومات ومعالجتها .

    يتألف نظام معالجة المعلومات لدى الإنسان من ثلاثة مكونات (أنظمة) رئيسية تتمثل في الذاكرة الحسية أو ما يسمى بالمسجلات الحسية " Sensory Registers" والذاكرة قصيرة المدى أو الذاكرة العاملة "Short Term Memory/ Working Memory ", والذاكرة طويلة المدى"Long Term Memory".



    وهذه الأنظمة مشابهة إلى درجة ما لأنظمة معالجة المعلومات في الحاسوب الالكتروني .

    تمثل الذاكرة الحسية المستقبل الأول للمدخلات الحسية المستقبل الأول للمدخلات الحسية من العالم الخارجي. فمن خلالها يتم استقبال مقدار كبير من المعلومات عن خصائص المثيرات التي نتفاعل معها وذلك عبر المستقبلات الحسية المختلفة

    ( البصرية، والسمعية، واللمسية، والشمسية، والتذوقية). تمتاز مستقبلات الحس في هذه الذاكرة بسرعتها الفائقة، ولكن بالرغم من هذه القدرة على الاستقبال، فإن المعلومات سرعان ما تتلاشى لأن قدرتها على الاحتفاظ محددة جداً بحيث لا تتجاوز أجزاء من الثانية. يصعب في هذه الذاكرة تفسير جميع المدخلات الحسية واستخلاص أية معاني منها للأسباب التالية:

    1_ عدم القدرة على الانتباه إلى جميع المدخلات الحسية معاً نظراً لكثرتها وزمن بقاءها في هذه الذاكرة.

    2_ قد يبدو الكثير من المدخلات الحسية غير مهم بالنسبة للفرد.

    3_ هناك بعض المدخلات الحسية قد تبدو غامضة .

    يحدث النسيان في هذه الذاكرة بسبب عامل الاضمحلال التلقائي "Automatic cayde"



    الذاكرة الحسية البصرية Visual Sensory Memory) ):

    المعلومات عن المثيرات الخارجية تخزن في هذه الذاكرة على شكل صور تبقى في هذه الذاكرة لمدة وجيزة تقريباً بربع ثانية.



    الذاكرة الحسية السمعية ( Auditory Sensory Memory):

    وجد أن الأفراد بامكانهم تذكر بعض المعلومات من الخبرات السمعية التي لا يولون انتباههم لهل. وربما يعود ذلك إلى أن الانطباعات الحسية السمعية تستمر لفترة زمنية أطول في المسجل الحسي السمعي قد يتجاوز مدة الثانيتين، الأمر الذي يتيح الاحتفاظ ببعض الآثار الحسية السمعية، ويسهل بالتالي عملية استخلاص بعض المعاني منها.



    الذاكرة قصيرة المدى ( Short Term Memory- STM )

    تعد الذاكرة قصيرة المدى المحطة الثانية التي تستقر فيها بعض المعلومات التي يتم استقبالها من الذاكرة الحسية، فهي تشكل مستودعاً مؤقتاً للتخزين يتم فيه الاحتفاظ بالمعلومات لفترة تتراوح بين 5 – 30 ثانية

    هناك العديد من علماء النفس المعرفيين يطلق على هذه الذاكرة اسم الذاكرة العاملة " Working Memory" تمتاز الذاكرة قصيرة المدى بعددٍ منه الخصائص تتمثل في:

    أولاً: تتستقبل المعلومات التي يتم الانتباه إليها فقط.

    ثانياً: قدرتها الاستيعابية محدودة جداً، حيث لا تستطيع الاحتفاظ بكم هائل من المعلومات كما هو الحال في الذاكرة الحسية أو الذاكرة طويلة المدى. تشير نتائج الدراسات المعروفة باسم سعة الذاكرة " Memory Span " ان سعتها تتراوح بين "5 – 9 " وحدات من المعرفة؛ أي بمتوسط مقداره (7) وحدات ( Anderson, 1990 )

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:49 pm