الرئيسية
أحدث الصور
بهدف الحصول على الإشباع النّفسي والنّجومية أقدّم لك هذا التعريف للموهبة: "هي قدرة فطريّة أو استعداد فطري لعمل شيء ما بشكل جيّد ومستمر مما يفتح أبواب الفرص في حياتك"
غالبا ما يخلط الناس بين مفاهيم "القدرة" أو "المهارة" من ناحية، و "الموهبة" من ناحية أخرى. تلك المفاهيم تختلف عن بعضها البعض، ومن المهم أن تعرف الفارق بينها. ف"القدرة" هي الصفة التي تسمح لك بأداء مهمّة ما كأن تقول: (يمكنني أن أمارس رياضة الجولف) أمّا المهارة فهي قدرة تمّ اكتسابها بالتدريب كأن تقول: (يمكنني أن أكون أكثر مهارة في الجولف) ، ولكن الموهبة هي قدرة فطرية، مثلما تقول: ( مهما كان مقدار مهارتي فلن أصل لمكانة الممثل تايجر وودز). بالمثل دعنا نقوّم ثلاثة محامين مختلفين. أحدهم لديه "القدرة" على ممارسة مهنة المحاماة (فقد تخرج في كلية الحقوق وانضم لنقابة المحامين) ، والآخر محام ماهر (ظل يمارس المهنة لفترة ما) والثالث محام ذو "موهبة" (قد يصل في النهاية إلى منصب قاض في المحكمة العليا) .
من المهم أن تفهم تلك الاختلافات لو كنت ترغب حقا في الحصول على النجومية. لو اخترت أن تعمل باجتهاد في عملك وتقضي وقتك الثمين في عمل شيء لمجرد أن لديك القدرة على فعله، فمهما كان اجتهادك به، فسوف تحقق فقط مستوى محددا من المهارة. ولكن لو بذلت نفس الجهد أو حتى أقل منه في شيء لديك الموهبة في أدائه فسوف تزيد احتمالية وصولك سريعا إلى النجومية. بدون الموهبة يعتبر تعلم مهارة ما هو مجرد وسيلة للبقاء وليس فرصة للوصول لما تتيحه لك كامل إمكاناتك.
اطرح على نفسك تلك الأسئلة:
• هل تفعل ما يرضيك أم ما يجلب لك المال؟
• هل تتابع موهبتك أم الفرص المتاحة أمامك فقط؟
• هل قمت باستغلال مواهبك أم حال الخوف دون ذلك؟
• هل أنت "كفْ" في حياتك أم "فعّال" ؟ ( أن تكون كفئا يعني أن تقوم بالأمور بصورة صحيحة، أما أن تكون فعالا فيعني أن تقوم بالأمور المناسبة الصحيحة من وجهة نظرك) .
• لو اتبعت أهواءك فإلى أين ستقودك؟
• هل مازلت تنمو و تنضج؟ أم أنّك تكبر في السّن فحسب؟
إن من تتوافق حياتهم العملية ومواهبهم غالبا تسمعهم يقولون : "لا أصدّق أنهم حقا يدفعون لي المال لأفعل ذلك. لو علموا كم أستمتع بذلك لطالبوني بأن أدفع لهم". لا أقصد أن أتمادى في ذلك، ولكنك تفهم قصدي. لأنه يمكنك أن تشعر بالإشباع وأن تنجح فقط عندما تفعل ما تحب، ولكي تفعل ما يتطلبه النجاح مثل تحمل ساعات العمل الطويلة ومواجهة التحديات والنهوض بعد الانتكاسات والتماسك والمثابرة، فعليك أن تعمل في مجال يتيح لك التعبير عن ذاتك الداخلية.
غالبا ما يخلط الناس بين مفاهيم "القدرة" أو "المهارة" من ناحية، و "الموهبة" من ناحية أخرى. تلك المفاهيم تختلف عن بعضها البعض، ومن المهم أن تعرف الفارق بينها. ف"القدرة" هي الصفة التي تسمح لك بأداء مهمّة ما كأن تقول: (يمكنني أن أمارس رياضة الجولف) أمّا المهارة فهي قدرة تمّ اكتسابها بالتدريب كأن تقول: (يمكنني أن أكون أكثر مهارة في الجولف) ، ولكن الموهبة هي قدرة فطرية، مثلما تقول: ( مهما كان مقدار مهارتي فلن أصل لمكانة الممثل تايجر وودز). بالمثل دعنا نقوّم ثلاثة محامين مختلفين. أحدهم لديه "القدرة" على ممارسة مهنة المحاماة (فقد تخرج في كلية الحقوق وانضم لنقابة المحامين) ، والآخر محام ماهر (ظل يمارس المهنة لفترة ما) والثالث محام ذو "موهبة" (قد يصل في النهاية إلى منصب قاض في المحكمة العليا) .
من المهم أن تفهم تلك الاختلافات لو كنت ترغب حقا في الحصول على النجومية. لو اخترت أن تعمل باجتهاد في عملك وتقضي وقتك الثمين في عمل شيء لمجرد أن لديك القدرة على فعله، فمهما كان اجتهادك به، فسوف تحقق فقط مستوى محددا من المهارة. ولكن لو بذلت نفس الجهد أو حتى أقل منه في شيء لديك الموهبة في أدائه فسوف تزيد احتمالية وصولك سريعا إلى النجومية. بدون الموهبة يعتبر تعلم مهارة ما هو مجرد وسيلة للبقاء وليس فرصة للوصول لما تتيحه لك كامل إمكاناتك.
اطرح على نفسك تلك الأسئلة:
• هل تفعل ما يرضيك أم ما يجلب لك المال؟
• هل تتابع موهبتك أم الفرص المتاحة أمامك فقط؟
• هل قمت باستغلال مواهبك أم حال الخوف دون ذلك؟
• هل أنت "كفْ" في حياتك أم "فعّال" ؟ ( أن تكون كفئا يعني أن تقوم بالأمور بصورة صحيحة، أما أن تكون فعالا فيعني أن تقوم بالأمور المناسبة الصحيحة من وجهة نظرك) .
• لو اتبعت أهواءك فإلى أين ستقودك؟
• هل مازلت تنمو و تنضج؟ أم أنّك تكبر في السّن فحسب؟
إن من تتوافق حياتهم العملية ومواهبهم غالبا تسمعهم يقولون : "لا أصدّق أنهم حقا يدفعون لي المال لأفعل ذلك. لو علموا كم أستمتع بذلك لطالبوني بأن أدفع لهم". لا أقصد أن أتمادى في ذلك، ولكنك تفهم قصدي. لأنه يمكنك أن تشعر بالإشباع وأن تنجح فقط عندما تفعل ما تحب، ولكي تفعل ما يتطلبه النجاح مثل تحمل ساعات العمل الطويلة ومواجهة التحديات والنهوض بعد الانتكاسات والتماسك والمثابرة، فعليك أن تعمل في مجال يتيح لك التعبير عن ذاتك الداخلية.
